متع ذهنك منصة شاملة لكل ما تحاجه

المال ! الى أين...!!

المال ! الى أين...!!


موضوع المال مهم جداً... لأنه اليوم صار المسؤول عن العمار أو الدمار.. بسببه تقوم المنافسات والحروب.. ولأجله يستغل الناس بعضهم ويسرقون وحتى يقتلون... وعبره يستغل الحكام وبائعوا الأسلحة وأصحاب المصالح الكبرى الشعوب البسيطة ويمتصون دماءهم كل يوم.
و بهذا أحببنا أن نتتطرق لموضوع المال في هذا الموضوع ، يجري الصغير و الكبير خلف المال ! الى أين...
من الضروري أن نقرأ جميعاً ونعرف ما هو المال... ما هي هذه السيولة؟.. كيف كان عندنا بيت المال والعيال وهل كانت خرافة أم حقيقة.. وهل يمكن أن نعيشها اليوم من جديد؟
ستدهشكم بساطة الموضوع.. وإليكم هنا كل أسرار الأموال، سواء كانت الثروات الفردية أم العامة أم الحكومية، في صيغة مختصرة جداً... يمكن لأي شعب أن يدفع ديونه الفردية والوطنية ويزدهر، فقط عن طريق نسخ ونشر هذه المقالة! إذا شاركنا الموضوع مع عدد كافي من الناس سنسمع أخباراً جيدة بسرعة.
لنستعرض مفهوم المال أولاً : المال هو وسيلة للتبادل... تبادل ماذا؟ الثروة... والثروة هي الأفكار، البضائع، والخدمات.
المال ليس هو الثروة، بل وسيلة لتبادل وقياس الثروة... المال هو آحاد وأصفار وأوراق نقدية وبطاقات (أو الآن هو رقاقات كمبيوتر وأرصدة الكترونية).
ثانياً: المال مثل لعبة الأطفال ذات المقاعد الدوارة... كل المال الذي لا تملكه أنت، يملكه أناس آخرون.... أنت وأنا نحصل على أموالنا عن طريق تزويد الآخرين بالأفكار، البضائع والخدمات... وبالطبع يمكننا مضاعفة مدخولنا عن طريق خدمة أناس أكثر.. تطبيق الإبداع الشخصي على أهداف الآخرين والأشياء التي يحبونها، هو مصدر ما نقدم من محبة وخدمة وهي التي تقودنا للثراء... يمكننا الاستمتاع والفرح بالربح في لعبة المال، بتقديم ما نحبه ويسعدنا في الحياة إلى الآخرين الذين يشاركوننا نفس الأذواق.
المال هو وسيلة، يمكن عن طريقها للبائعين والمشتريين (ويسمّون أيضاً المنتجين والمستهلكين) أن يتبادلوا أفكارهم، بضائعهم وخدماتهم... وبكلمات أبسط، الأنظمة الاقتصادية تتكون من عمال ومستهلكين، ومن الواضح أنهم الناس أنفسهم الذين يتبادلون ويتاجرون بين بعضهم البعض.
المال يبسّط عملية المقايضة بين المزارعين ومبرمجي الكمبيوتر مثلاً... المال يزيد حرية الاختيار، حيث يمكن للفنانين والممثلين مثلاً المتاجرة بمقدراتهم قي السوق المحلية... المال أيضاً يزيد من فعالية المقايضة بين كل الناس.
- الحرية المالية 

لنتعلم جميعاً كيف نجعل الدكان معبداً، وليس جعل المعبد دكاناً للبيع!
لنتعلم اكتشاف دوافعنا الروحية المقدسة وتحويل ما نحب إلى عمل... هذا هو الاقتصاد الإلهي وهو ما يجعل الناس سعداء، يقلل الأعمال المملة المليئة بالتنافس دون حاجة، ويزيد التنوع والازدهار في كل المجتمعات المحلية وكذلك في السوق العالمية... هذه المعرفة يمكنها أن تنهي البطالة في العالم.
ثالثاً: نصل الآن إلى درس ثورويّ في الاقتصاد الكلي سيثير اهتمامك حقاً!... نحن.. لدينا القدرة على طباعة المال!
المال هو وسيلة، يمكن عن طريقها للبائعين والمشتريين (ويسمّون أيضاً المنتجين والمستهلكين) أن يتبادلوا أفكارهم، بضائعهم وخدماتهم... وبكلمات أبسط، الأنظمة الاقتصادية تتكون من عمال ومستهلكين، ومن الواضح أنهم الناس أنفسهم الذين يتبادلون ويتاجرون بين بعضهم البعض.
المال يبسّط عملية المقايضة بين المزارعين ومبرمجي الكمبيوتر مثلاً... المال يزيد حرية الاختيار، حيث يمكن للفنانين والممثلين مثلاً المتاجرة بمقدراتهم قي السوق المحلية... المال أيضاً يزيد من فعالية المقايضة بين كل الناس.
والآن نقترب من الجزء المثير!...
كلامنا يعني أن المصدر الفعليّ للمال هو البائعين والمشتريين.. وهم المواطنين أي نحن... نحن المصدر الطبيعي للنظام المالي... لذلك نحن نمتلك الحق الطبيعي في خلق أي نوع من الأنظمة المالية يخدمنا في تبادل ثرواتنا... المال هو اختراع خلاق وجميل... إنه خادم الناس وليس سيدهم.... وبكلمات أخرى، نحن لدينا الحق الطبيعي في طباعة المال.
والآن ستندهش أكثر.. أنت وأنا لدينا أيضاً الحق الشرعي والقانوني في طباعة المال... نعم فعلاً!!
ليس لنا الحق في طباعة الأوراق النقدية الرسمية الحكومية أو البنكية... فتلك الأوراق ملك للحكومة أو أصحاب البنوك، وهذا تزوير... لكن لدينا فعلاً الحق القانوني لطباعة المال... نحن نمارس هذا الحق في كل مرة نطلب فيها شيكات شخصية من أي بنك.. في كل مرة نستخدم فيها بطاقة الائتمان، نحن نطبع المال من الفراغ في المتجر المحلي... أنت وتاجرك المحلي تطبعان مالاً جديداً لمساعدتكما في معاملات تبادل الأفكار، البضائع والخدمات.
واليوم هناك العديد من المدن مثل أيثاكا Ithaca في نيويورك تطبع مالها المحلي الخاص بها.. وهناك أكثر من 100 نظام مالي محلي في أميركا فحسب...
سكب العملات المعدنية وطباعة المال حق طبيعي للناس لا يمكن تحويله أو تغييره... لكي نفهم أكثر هذه الحقيقة البسيطة والواضحة، خذ مثال American Express عندما اكتشف مؤسسها أن لديه الحق القانوني لطباعة الدولارات الأميركية (وليس أوراق الاحتياط الفيدرالية النقدية)، قام بطباعة شيكات American Express Traveler وباعها مع فائدة ربحية.
وتبع ذلك أيضاً بنك أميركا فطبع شيكاته الخاصة به، وكذلك الكثير من الأفراد الآخرين والمؤسسات وهكذا ظهرت البنوك ودخلت في مهنة طباعة المال ببيع الدولارات مع فائدة... وهكذا أيضاً كانت American Express أول من صنع بطاقة الائتمان.
فهم المال والنظام المالي عمل كبير... والآن سنبدأ تحليله بالتفصيل:
أنت كمواطن في بلدك، يمكنك امتلاك النظام المالي.. المال هو تجربة اجتماعية من التواصل والاتفاق... قيمة المال يتم تحديدها بين البائع والمشتري في كل عملية تبادل... وكل المعاملات قابلة للتفاوض واختيارية... يمكن شراء كل شيء دون أي مال إذا كان عندنا ما يكفي من الإبداع وفن البيع أو لدينا شيء نتاجر به.
الربح هو صنع مال جديد ليس من أي شيء سوى مخيلة رجل الأعمال الفردية.. وهو مال يوضع في البنك عندما يدفع أحد ما الربح.. عندما يشتري رجل أعمال قطعة أثاث مثلاً، ويضاعف السعر، فهو يصنع ربحاً أو مالاً جديداً لنفسه من الفراغ... كل الأرباح هي نوع من طباعة المال من الفراغ... عندما يقوم طبيب، أو محامي مثلاً بوضع أجرة لخدماتهم، فهم يصنعون المال من الفراغ.. قيمة وقتنا وخدماتنا تُخلق في مخيلتنا، ويتم إيصالها لزبائننا بالموافقة بين الطرفين.
الضرائب تعني أننا ننتج لكي نربح المال لكي نعطيه للحكومة فتقوم بشراء ما ننتجه.. هذا عمل مضاعف.. وهو ظلم كبير وجهل أكبر!!!.. نحن الشعب والناس المصوّتون، نحن من يسمح لكل حكومة بطباعة المال لسد حاجات مشاريع مجتمعنا المحلي... حكوماتنا الوطنية وهيئاتها المحلية لديها الحق في طباعة المال لحسابها ولصالح ميزانيتها، الضرائب شيء اختياري وغير ضروري وقد بطل استعماله!... لكن أصحاب البنوك اكتشفوا هذا فاستغلوه واستفادوا منه.
لقد استفاد أصحاب البنوك من جهل الناس عبر العالم، بسرقة النظام المالي الأميركي مثلاً من المواطنين الأميركيين.. وكنتيجة، صار النظام المالي الأميركي أكثر الأنظمة فساداً في العالم.... آن الأوان للناس أن يعيدوا اكتشاف ملكيتهم للمال في كل بلد.. لدينا القدرة القانونية لطباعة المال... أصحاب البنوك في أميركا يطبعون أوراق الاحتياط الفيدرالية النقدية من الفراغ، ويُقرضون أموالهم ويضخونها في التبادل المالي فيقبضون منا نحن الفوائد.... إنه فقط جهلنا ولا مبالاتنا التي تمنعنا من طباعة مالنا بأنفسنا.
قبل اختراع المال، كان على الملوك أن يطلبوا الضرائب من المزارعين لكي يطعموا جيوشهم وخدامهم.. عندما اخترع المال، بطل استخدام الضرائب، لأن الملوك استطاعوا عندها طباعة المال ثم شراء الطعام للجنود والخدم... واستطاعوا أيضاً إعطاء رصيد مالي متساوي لكل مواطن، لجعل النظام المالي يعمل بطريقة عاقلة وفعالة.
YoYoCiCi - $ money
حكومات دون ضرائب
الكلام عن أميركا والحال نفسه تماماً في كل بلد: يقوم المواطن الأميركي المتوسط بدفع أكثر من 53% من دخله الفردي كضرائب... نعم يا حبيبي! أكثر من 50% من مدخولك يذهب إلى الحكومة عبر: ضرائب الدخل، ضرائب الملكية، ضرائب البيع والشراء، ضرائب الوقود، ضرائب البيئة والنظافة و و و و و و.. وفي بلداننا النامية النايمة قد تصل النسبة إلى 90% !!!!!!!! ومعظم هذه الأموال تذهب لشراء: الأسلحة.........
هل يخبرك هذا لماذا يعاني كل شخص من الركود أو التهديد أو الانهيار الاقتصادي؟
الحكومة في أي بلد، مثل ديناصور عملاق، تلتهم المزارعين والعمال والمستهلكين وغيرهم... الضرائب الحكومية تستغل وتكبت الفقراء والمشاريع الخاصة والفنون وقضايا البيئة.. وتطول القائمة أكثر فأكثر.
لحسن الحظ، تعلمنا في المدرسة أننا نحن نمتلك الحكومة... إذاً لماذا نقوم بفعل هذا تجاه أنفسنا؟؟؟ إنه الجهل... نحن جاهلون تجاه المال وتجاه حقوق المواطن.. لكن ليس بعد الآن، بعد أن تقرأ هذا الموضوع.. أنت تثقف نفسك الآن في موضوع المال وتتسلح بالحق والحقيقة!
بالحديث عن أميركا مثلاً وبقية الدول تطبق نفس المؤامرة، بنك الاحتياط الفيدرالي هو شركة تجارية خاصة تأسست في 1913.. وأناس أغنياء جداً جداً يمتلكونه ويجمعون الفوائد على الدَّين القومي وعلى كل المال الذي يدور في اقتصاد أميركا كله أيضاً... جهلك يساوي بلايين الدولارات سنوياً بالنسبة لهم... هذه البلايين تأتي من جيوبك.. فهل ستبقى جاهلاً؟؟
سرقة أصحاب البنوك للنظام المالي في 1913 معتمد تماماً على جهلك... قامت تلك البنوك الخاصة بطباعة كل المال وإقراضه لنا مع الفائدة، وتسمى معدل الفائدة الفضلى Prime Rate ونحن ندفع الفوائد لهم على بطاقات ائتماننا وقروض العقارات والأملاك.. إلخ.. نحن عبيد لهم لأن كل الأعمال التي نقوم بها تدفع لهم المال.
لكنك إذا طالبتَ بحقك الطبيعي والقانوني الآن، يمكنك فوراً مضاعفة دخلك القابل للصرف، حالما تزيل الضرائب.
كمصدر للمال مع القدرة على طباعته، نحن الناس لدينا السلطة والصلاحية بتفويض حكوماتنا بوضع دَين خاص في حسابها الجاري، كميزانية سنوية لها..... عندما نستخدم حقنا الطبيعي كمواطنين لخلق نظام مالي يخدمنا، ستكون الضرائب غير ضرورية... يمكننا تفويض حكومتنا بطباعة المال لأجل الميزانية، وعندها يجب أن نقدم الأفكار والبضائع والخدمات التي نفوض الحكومة بأن تشتريها... يمكن للحكومة أن تشتري من الناس فقط ما ينتجونه.. القانون والدستور يستمد قوته وشرعيته منا نحن.. نحن الناس!... نحن المواطنون نحن هم الحكام الملكيون لحكوماتنا ولنظامنا المالي.. نحن مالكوا الحكومات والأنظمة المالية في العالم!...
كمثال: الهيئة الحكومية في مدينتك لديها الحق في تشكيل بنك خاص بها ووضع دين في حسابها يساوي الميزانية السنوية، بكلمات أخرى، لصنع المال عن طريق تصويت الناس... الضرائب غير ضرورية.. الضرائب شيء بطل استعماله وهي من رواسب المجتمع الإقطاعي.. الضرائب هي نتيجة الجهل تجاه المال... قبل اختراع المال، كان على الملك أن يطلب الضرائب من المزارعين لكي يطعم جيشه وخدامه.. لكن عندما اخترع المال، بطل استخدام الضرائب، لأن الملك استطاع عندها طباعة المال ثم شراء الطعام من المزارعين... بطل استخدام الضرائب منذ اختراع المال، لكننا نحن المواطنون كنا ولا نزال جاهلين جداً فلم نعرف حقيقة موضوع المال.
لقد قام جورج واشنطن بهذا... طبع من المال ما يكفي لتمويل حرب الثورة.. وبعد الحرب على كل حال، فشل نظامه المالي لأنه لم يفهم المال بشكل كافي ليعطي كل المواطنين مصدراً منتظماً... طبع المال فقط لأجل نفقات الحكومة، لذلك فقط الناس الذين يعملون مع الحكومة حصلوا على المال، فقام كل العمال الآخرون بالتمرد برفع الأسعار للحصول على بعض ذلك المال... والثورة لم تجعل جورج يوزع المال بطريقة عادلة متساوية لذلك فشل نظامه المالي... عندما بدؤوا بطباعة المال من جديد، كان مرتكزاً على الذهب كمعيار له.... فجعل كل الناس متساويين بالفقر، لكن بما أنه كان فقراً متساوياً بين الكل، أدت هذه الحركة لإيقاف الثورة!
أحد المبادئ الأبدية لنظام مالي عاقل، هي أن كل شخص يستحق مصدراً متساوياً في كل مرة يطبع فيها المال... يمكننا أيضاً طباعة المزيد من المال لأجل المشاريع المحلية التي نوافق عليها جميعاً.
* الهيئة الحكومية في مدينتك لديها الحق في طباعة المال، تماماً مثل بنك الاحتياط الفيدرالي و American Express (وكلاهما شركات تجارية خاصة).. إذا كان للشركات الخاصة الحق في طباعة المال، فإذاً للحكومة العامة الحق في ذلك أيضاً.
* هيئة المراقبين الحكومية لديها الحق الطبيعي القانوني والأخلاقي لطباعة المال لأجل ميزانيتها... ونحن، المصوّتون نمتلك النظام المالي.
* مجلس الشعب أو الكونغرس الأميركي مثلاً لديه الحق الدستوري لطباعة ما يكفي من المال لدفع الدين القومي... كل الحكومات لديها الحق الطبيعي والقانوني لطباعة المال.. المواطنون وأعضاء الكونغرس جاهلون ببساطة تجاه المال.
والآن، خذ هذا المفهوم: أنت كمواطن، تستحق شيكاً مالياً شهرياً، يرتكز على الازدهار الاجتماعي والمالي لاقتصادك المحلي، بالإضافة للناتج القومي الإجمالي لاقتصاد بلدك بكامله.
فكر بذلك!!! أنت تستحق نسبة مئوية من الدخل الكلي إضافة لتدفق مالي نقداً من كل الأعمال الجارية... أنت تستحق أن تنجح وتثرى كعامل أو كمستهلك... تستحق بأن تكون مساهماً في نظامك الاقتصادي وتتلقى شيك مالي شهري يرتكز على الأفكار والبضائع والخدمات التي تُنتج وتُستهلك... الناس الفقراء يستحقون أن يكونوا مستقلين اقتصادياً تماماً مثل الأغنياء... كإنسان طبيعي مقدس... كجزء من نور الله والألوهية.. تستحق نسبة مئوية من كل عملية تبادل تجاري للثروة على هذا الكوكب.... كل المصادر الطبيعية في الأرض هي جزء من قيمتنا الصافية منذ لحظة ولادتنا ونحن نستحق أجراً لقاء أي استخدام لها... المواطنون الأفراد يجب أن يتلقوا الضرائب من الحكومة، وليس أن يدفعوا الضرائب للحكومة!!!! نسبة مئوية من كل ميزانية لكل حكومة يجب أن توزع لكل مواطن بالتساوي، لأجل المحافظة على مستويات ازدهارنا الحالية.
النظام المالي العاقل يعمل بأفضل طريقة عندما يتلقى المستهلكون مصدراً منتظماً من المال نقداً... هذه هي طريقة عمل النظام المالي بالنسبة للأثرياء والمواطنين الأذكياء الذين لديهم مدخول منتظم من استثماراتهم، ويمكن أن يكون الحال ذاته بالنسبة لنا أيضاً... كإنسان مستهلِك، تستحق تدفق مالي نقدي يرتكز على الإنتاج الكلي للأفكار والبضائع والخدمات في نظامك الاقتصادي.... شركات التسويق متعددة المستويات تمارس هذا المبدأ لأجل المستهلكين، سوق بورصة نيويورك تمارس هذا لأجل المستثمرين فيها، شركات مشاركة الأرباح تمارس هذا مع موظفيها، البنوك تمارس هذا أيضاً مع أصحاب الأرصدة.
نحن المواطنون نستحق مصدراً متساوياً من المال، شهرياً، يرتكز على الكمية الإجمالية للجريان والتبادل... كمية المال المتداول يجب أن تكون ملائمة لتدعم إنتاجنا للثروة واستهلاكنا لما يتم إنتاجه لأجلنا... إذا لم نشتري أو لم نقدر على شراء ما يتم إنتاجه، بسبب قلة المال، سوف يتوقف الإنتاج!... لا بأس من توقف الإنتاج عندما يكون عند كل شخص ما يكفيه، ولكن ليس بسبب ندرة المال!... ندرة المال هي حماقة من جانبنا، أو أنها ببساطة طمع أصحاب البنوك، إذا كانوا هم من يتحكم بالنظام المالي... العملة المالية البديلة الأكثر شهرة في أميركا هي Liberty Dollars وهو مدعوم بالذهب والفضة ومنيع تجاه التضخم المالي... يمكنك أن تبحث وتقرأ عنه كثيراً من المعلومات على النت.
بعض أعضاء الكونغرس الأميركي يحاولون الآن استعادة القدرة، قدرتنا، على طباعة المال، واسترجاعها من أصحاب البنوك لإعادتها للخزينة العامة، لكن من غير المرجح أن ينجحوا طالما بمقدور أصحاب البنوك شراء أعضاء مجلس الشيوخ وحتى الرؤساء الذين سيوقفون هذه الحركة.... نحن المصوتون علينا أيضاً أن نشفي جهلنا ولامبالاتنا في هذه القضية بالمشاركة في الأنظمة المالية المحلية... عندما نشارك في نظام مالي محلي، فنحن نتعلم حقيقة المال باللعب في لعبة المال.. نتعلم العمل بفعله وتطبيقه، وهذه أفضل طريقة للتعلم.
في أثناء ذلك، بينما يدور الصراع في الكونغرس حول الموضوع، يمكننا أن نحل المشكلة في كل مجتمع محلي بصنع نظام مالي بديل محلي أو وطني... في كل بلد وليس فقط أميركا!
كل ما عليك فعله هو طباعة أو نشر أو إرسال هذه المقالة القصيرة لأصدقائك وجيرانك ومعارفك ومن تنتخبهم في مجلس الشعب وأي مسؤول آخر...
أعضاء مجلس البلدية في مدينتك غالباً ليس لديهم الشجاعة الكافية للتصرف وفق هذه الأفكار البسيطة دون دعمك أنت.. إضافة إلى أنه كيف بإمكانهم فعل ذلك إذا لم يفكروا حتى تفكير به من قبل؟! الأمر يعود إليك أنت، أنت لديك هذه الأفكار الآن إما أن تعمل بها وتنشر النور أو ترميها بين القبور... يجب عليك أن تنير حكومتك بهذه المعرفة على كل المستويات الممكنة.
money
دفع الدَّين القومي
الكلام عن أميركا والحال نفسه تماماً في كل بلد: لقد صنع أصحاب البنوك المال من الفراغ، وقاموا بإقراضه للحكومة الأميركية وقبضوا الفوائد... تم خلق هذه العملية في 1913 لجعل أصحاب البنوك فاحشي الثراء... وقال بعض المثقفين أن أصحاب البنوك قاموا بذلك خلال التراجع الاقتصادي في عيد الميلاد، عندما استطاعوا التحكم بالحالة بجعل عدد كافي من أعضاء الكونغرس المواليين يحضرون لقاءات الكونغرس، للحصول على تمرير موافقة عمل البنك الاحتياطي الفيدرالي بينما الفريق المعارض غائب.
بعدها، قاموا بإنشاء (دائرة ضريبة الدخل) كهيئة جباية خاصة بهم لجمع الضرائب من موظفي الحكومة الفيدرالية فقط لدفع الفائدة على الدين القومي... دائرة ضريبة الدخل، كانت ولا تزال هيئة خاصة لأجل أصحاب البنوك طوال الوقت... لم يكن هدفها أبداً زيادة المال لأجل الحكومة الأميركية، بل لأخذ المال من دافعي الضرائب السكان الأميركيين.. هذا لا يزال الهدف الأساسي لها.
باعتبار أن الدين القومي قد خلق من الفراغ، فلم يرغب أصحاب البنوك أبداً بأن يتم إعادة دفعه، بل بجعله أكبر فأكبر وهذا ما يحاولون فعله كل سنة بحيث يقدرون على أخذ المزيد من أموالنا كفائدة.
لكن باعتبار أن هذا المال قد خلق من المال الذي تم إقراضه لنا، بالقانون، فهو يعود إلى الفراغ عندما يعاد دفعه... هذا يعني أنه ليس على الكونغرس أن يعيد دفع هذا المال بجمع الضرائب منا نحن المواطنون الفقراء والأغبياء ودفعها للرئيس، لكن علينا التصويت لإزالته من الوجود فحسب... الدين القومي لم يتم خلقه إلا من الجهل.. إنه خرافة قانونية... نحن والكونغرس أغبياء لأننا نصدق وجوده!
الكونغرس الذي يعطي أصحاب البنوك الحق في طباعة المال من الفراغ، يمكنه استخدام هذا الحق بنفسه... كل المواطنين الأذكياء الذين لديهم مجرد نصف دماغ ليفكروا بالموضوع يمكنهم اكتشاف الحقيقة هنا... معظم المواطنين لا يفكرون بهذا.. وكذلك معظم أعضاء وموظفي الكونغرس.
الكونغرس يحصل على الحق بطباعة المال منا نحن... نحن المواطنون، البائعين والمشتريين، لدينا الحق في طباعة المال بين بعضنا البعض... المتاجرون بالأفكار والبضائع والخدمات هم مصدر المال.... العمال والمستهلكون هم قيمة المال... ومن دوننا، المال هو مجرد ورق لا قيمة له... آن الأوان لنا لكي ندرك حقيقة المال ونبدأ ببناء ودعم الأنظمة المالية البديلة.